أجرى خليل بن سلمة، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشؤون الصناعة، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع قادة اتحاد الصناعات المصرية وكبرى الشركات المصرية خلال زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية.
هدفت الاجتماعات إلى تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين واستكشاف الفرص المشتركة في مجالات التصنيع الغذائي والتقنية الحيوية الدوائية.
أبرز محاور المباحثات
1. تطوير التعاون الصناعي بين البلدين
- بحث سبل التعاون بين القطاعين الصناعيين في المملكة ومصر.
- تشجيع شركات القطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.
2. توطين الصناعات الدوائية
- عقد اجتماع مع مسؤولي شركة مينا فارم للأدوية لاستكشاف فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة، مع التركيز على التصنيع الحيوي المتكامل.
3. صناعة الأدوية الجنيسة واللقاحات البيطرية
- التقى نائب الوزير مع قادة مجموعة إيفا فارما لمناقشة فرص الاستثمار في صناعة الأدوية الجنيسة وتطوير قطاع اللقاحات البيطرية.
4. التكامل الصناعي في الخامات الدوائية
- تناول اللقاء مع شركة ميديكال يونيون فارما فرص التكامل الصناعي في إنتاج الأدوية والخامات الدوائية (APIs) بمنطقة التجمع الصناعي بالعين السخنة.
زيارات ميدانية لدعم التعاون الصناعي
زيارة مصنع شركة “بيتي” (المراعي)
- قام نائب الوزير بزيارة مصنع بيتي التابع لشركة المراعي في مصر، حيث تم التأكيد على:
- دور المصنع في دعم العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر.
- استثمارات الشركة في السوق المصري.
- استغلال موقع المصنع لتصدير المنتجات إلى الأسواق الأفريقية.
لقاء مع شركة “جالينا”
- التقى نائب الوزير مع رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية العامة “جالينا”، حيث تم:
- مناقشة فرص الاستثمار في المملكة.
- التركيز على الاستراتيجية الوطنية للصناعة.
- بحث استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين الإنتاجية في قطاع الخضار والفواكه المعبأة والمجمدة.
أهداف التعاون السعودي-المصري
1. تعزيز الاستثمارات الصناعية
- دعم الشركات السعودية للاستفادة من الخبرات المصرية في التصنيع الغذائي والدوائي.
- توجيه الاستثمارات إلى مشاريع استراتيجية مشتركة.
2. دعم التنمية الاقتصادية المستدامة
- تحقيق التكامل الصناعي بين البلدين بما يخدم رؤية السعودية 2030 وأهداف مصر 2030.
- الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لكلا البلدين لتعزيز الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
3. تطوير التقنيات الصناعية
- تعزيز استخدام التقنيات الحديثة مثل الثورة الصناعية الرابعة لتحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة.
- دعم الابتكار في التصنيع الغذائي والدوائي.
الخاتمة: شراكة استراتيجية نحو المستقبل
تأتي هذه الزيارات والمباحثات كخطوة استراتيجية لتعزيز التعاون السعودي-المصري في القطاع الصناعي. من خلال الاستثمار المشترك، وتطوير الصناعات الغذائية والدوائية، واستخدام التقنيات الحديثة، يسعى الجانبان إلى تحقيق شراكة اقتصادية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
للمزيد من اخبار شركات الادوية المصرية والعالمية واخبار سوق الدواء والصحة تابع دواء نيوز– أخبار الدواء علي لينكدن :
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *