في خطوة إنسانية تعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية، أعلنت شركة ECC عن تعاونها مع مؤسسة “فرصة حياة” لدعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة خلال شهر رمضان المبارك. يأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز دورها في خدمة المجتمع والمساهمة في تحسين حياة المرضى الذين يعانون من حالات صحية نادرة تتطلب رعاية خاصة.

التزام ECC بالمسؤولية الاجتماعية خلال الشهر الكريم

لطالما كانت المسؤولية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من هوية الشركات الرائدة، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية والتصنيع الطبي. ومن هذا المنطلق، قررت ECC تخصيص 5% من جميع مدفوعات طلبات الإنتاج التي يجريها عملاؤها طوال شهر رمضان للتبرع بها لصالح مؤسسة “فرصة حياة”، التي تعمل على توفير الرعاية والدعم للأطفال المصابين بأمراض نادرة تحتاج إلى موارد مالية وطبية مكثفة.

وأكد أحد المسؤولين التنفيذيين في ECC أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها الشركة لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، خاصة خلال شهر رمضان، الذي يُعد فرصة مثالية لتعزيز ثقافة العطاء والتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية.

وكجزء من هذا التعاون، ستقوم ECC بالتبرع بنسبة 5% من جميع مدفوعات طلبات الإنتاج التي يجريها عملاؤها خلال الشهر الفضيل لصالح مؤسسة فرصة حياة، التي تُعنى بتوفير الدعم الصحي والمالي للأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة قد تعيق حياتهم اليومية.

دور مؤسسة فرصة حياة في دعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة

تُعد مؤسسة “فرصة حياة” واحدة من أبرز المؤسسات الخيرية التي تركز على دعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة، وهي حالات طبية معقدة تحتاج إلى علاجات خاصة قد تكون مكلفة وغير متوفرة بسهولة. وتعمل المؤسسة على تقديم المساعدة من خلال:

• توفير الأدوية والعلاجات المتخصصة التي قد لا تكون متاحة بسهولة في السوق.
• دعم أسر الأطفال المصابين عبر تقديم الاستشارات الطبية والمساعدات المالية لتخفيف الأعباء المترتبة على الرعاية الصحية.
• رفع الوعي حول الأمراض النادرة لضمان حصول المرضى على الاهتمام اللازم من المجتمع والجهات الصحية.
• التعاون مع المستشفيات والمراكز الطبية لتسهيل وصول الأطفال إلى أفضل الخدمات الصحية المتاحة.

وقد أعربت إدارة مؤسسة “فرصة حياة” عن تقديرها لهذه الشراكة مع ECC، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تلعب دورًا حيويًا في تعزيز قدرة المؤسسة على الاستمرار في تقديم الدعم للأطفال وعائلاتهم.

أهمية التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية

يعد التعاون بين الشركات والمؤسسات الخيرية نموذجًا متكاملًا يعزز من قدرة المنظمات غير الربحية على تحقيق أهدافها، كما يسهم في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية داخل القطاع الخاص. ففي الوقت الذي تحتاج فيه المؤسسات الخيرية إلى الدعم المالي واللوجستي، تمتلك الشركات القدرة على توفير الموارد اللازمة لتحقيق التأثير المطلوب.

ومن خلال هذا التعاون، تؤكد ECC على أهمية دور الشركات في تقديم الدعم المستدام للقطاعات المجتمعية المختلفة، حيث لا تقتصر مساهمتها على التبرعات المالية فقط، بل تمتد إلى بناء شراكات طويلة الأمد تسهم في تحسين جودة الحياة للأفراد الأكثر احتياجًا.

كيف يمكن للعملاء المساهمة في هذه المبادرة؟

تتيح هذه الحملة لجميع عملاء ECC فرصة للمساهمة في دعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة بطريقة سهلة وبسيطة. فعند تقديم أي طلب إنتاج خلال شهر رمضان، سيتم اقتطاع 5% من قيمة الطلب تلقائيًا وتوجيهها إلى مؤسسة “فرصة حياة”، مما يعني أن كل عميل يشارك في هذا البرنامج سيساهم بشكل مباشر في تحسين حياة الأطفال المحتاجين.

هذه المبادرة تمثل فرصة ذهبية للشركات والأفراد على حد سواء للمشاركة في عمل خيري مستدام خلال الشهر الكريم، حيث لا يقتصر التأثير على تقديم دعم مالي فقط، بل يمتد إلى تعزيز الوعي حول قضايا الرعاية الصحية للأمراض النادرة وضرورة تقديم الدعم المستمر لها.

التأثير المتوقع للمبادرة على القطاع الصحي والمجتمع

إن الدعم الذي ستقدمه ECC لمؤسسة “فرصة حياة” لن يقتصر فقط على المساعدة المباشرة للأطفال، بل سيساهم أيضًا في تحسين بيئة الرعاية الصحية للأمراض النادرة في مصر. فمن خلال زيادة الوعي وجذب اهتمام المزيد من الشركات لدعم مثل هذه القضايا، يمكن أن تؤدي هذه المبادرة إلى خلق موجة من الدعم المستدام الذي يعزز من قدرة المؤسسات الخيرية على الاستمرار في تقديم خدماتها.

كما أن هذه الشراكة تعكس أهمية دور الشركات في دفع عجلة التنمية المجتمعية، حيث أصبح من الواضح أن المسؤولية المجتمعية لم تعد مجرد مبادرات تسويقية، بل هي استثمار طويل الأمد في مستقبل المجتمعات التي تعمل فيها هذه الشركات.

نظرة مستقبلية: المزيد من المبادرات في الطريق

لم تكتفِ ECC بهذه المبادرة فقط، بل تسعى الشركة إلى توسيع نطاق مسؤوليتها الاجتماعية من خلال إطلاق مبادرات مماثلة في المستقبل، تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. وتشير مصادر داخل الشركة إلى وجود خطط مستقبلية لتعزيز التعاون مع المزيد من المؤسسات الخيرية، بهدف تقديم الدعم لأكبر عدد ممكن من الأفراد المحتاجين.

ختامًا: دعوة للمشاركة وصنع الفارق

يقدم هذا التعاون بين ECC ومؤسسة “فرصة حياة” نموذجًا مثاليًا على كيفية مساهمة الشركات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. ومن خلال دعوة جميع العملاء والشركاء للمشاركة في هذه المبادرة، تؤكد ECC على التزامها المستمر بدعم الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة العطاء.

لذلك، إذا كنت من عملاء ECC، فإن مجرد تقديم طلب إنتاج خلال شهر رمضان يعني أنك تساهم في إنقاذ حياة طفل محتاج. لا تفوت الفرصة لتكون جزءًا من هذا العمل الإنساني العظيم، وساعد في إحداث تأثير حقيقي في حياة الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.