في إنجاز عالمي جديد يعكس النهضة الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي السعودي، تم إدراج 7 مستشفيات سعودية ضمن قائمة “براند فاينانس” لأفضل 250 مستشفى عالميًا لعام 2025، مما يعزز مكانة المملكة كمركز رائد في الرعاية الصحية والتطور الطبي.

مستشفى الملك فيصل التخصصي يتصدر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تصدّر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث قائمة المستشفيات السعودية والإقليمية، حيث احتل المرتبة الـ 15 عالميًا، ليصبح أفضل منشأة طبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يعكس هذا الترتيب المتقدم التزام المستشفى بالتميز في البحث الطبي، الرعاية المتخصصة، والتكنولوجيا الطبية الحديثة، ما يجعله من بين أرقى المؤسسات الطبية عالميًا.

المستشفيات السعودية في التصنيف العالمي

شملت القائمة 7 مستشفيات سعودية، وهي:

1. مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
2. مدينة الملك فهد الطبية
3. مستشفى الملك خالد الجامعي
4. مدينة الملك سعود الطبية
5. مدينة الملك عبدالله الطبية
6. الشؤون الصحية للحرس الوطني
7. مستشفى الملك فهد الجامعي

نهضة طبية متسارعة وفق رؤية 2030

يأتي هذا الإنجاز ضمن رؤية المملكة 2030، التي تستهدف تطوير القطاع الصحي وتحقيق الريادة في الخدمات الطبية والبحث العلمي. يعكس إدراج المستشفيات السعودية في القائمة العالمية مدى التقدم في البنية التحتية الصحية، اعتماد أحدث التقنيات الطبية، وتعزيز البحث والتطوير، مما يسهم في بناء منظومة صحية مستدامة ذات قدرة تنافسية عالمية.

“براند فاينانس”: تصنيف عالمي يعتمد على خبراء من 30 دولة

يعتمد تصنيف “براند فاينانس” على استطلاعات رأي آلاف الخبراء والمتخصصين من أكثر من 30 دولة، ويشمل تقييم جودة الرعاية الصحية، الابتكار الطبي، رضا المرضى، والكفاءة التشغيلية. تصدّر مستشفى جون هوبكنز الأمريكي القائمة، فيما جاءت مستشفيات جامعة أكسفورد البريطانية في المركز الثاني، لتصبح أول مؤسسة غير أمريكية تصل إلى هذا التصنيف المتقدم.

المملكة.. وجهة رائدة في الرعاية الصحية عالميًا

يؤكد هذا التصنيف العالمي المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة في القطاع الصحي، بفضل التطور المستمر في المستشفيات، الاستثمار في البحوث الطبية، واستقطاب الكفاءات العالمية. كما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو التحول الصحي الرقمي، وتعزيز الجودة الطبية، مما يجعل السعودية واحدة من أهم الوجهات الصحية عالميًا، ليس فقط لسكانها، بل للمرضى من جميع أنحاء العالم.

يواصل القطاع الصحي في المملكة تحقيق قفزات نوعية، تؤهله ليكون نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تقديم رعاية صحية متقدمة، متكاملة، ومستدامة، بما ينسجم مع طموحات رؤية 2030 نحو مستقبل صحي مزدهر.