أعلنت شركة أدوية الحكمة بفخر عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة، إحدى أبرز الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين طلاب الجامعة من اكتساب خبرات عملية وتطوير مهاراتهم المهنية في مجالات متعددة تشمل البحث والتطوير في صناعة الأدوية، مما يعزز من جاهزيتهم لدخول سوق العمل ويعكس التزام الحكمة بالمساهمة في تطوير الكوادر البشرية المؤهلة.

تعزيز التعليم العملي وتطوير الكفاءات

تركز الشراكة على تقديم فرص تدريب عملي للطلاب في مرافق “الحكمة”، مع توجيه خاص لتطوير الكفاءات في مجالات البحث والتطوير والإنتاج الدوائي. سيتيح هذا التعاون للطلاب العمل جنباً إلى جنب مع خبراء متخصصين، مما يمنحهم فرصة فريدة للتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في صناعة الأدوية.

بناء جسور بين التعليم والصناعة

صرح د هيثم عقل المدير العام لشركة أدوية الحكمة في دول مجلس التعاون الخليجي  قائلاً: “تأتي هذه الشراكة كجزء من التزامنا المستمر بدعم التعليم والابتكار في قطاع الرعاية الصحية. نسعى من خلالها إلى بناء جسر قوي بين التعليم الأكاديمي والصناعة، مما يساهم في خلق جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة التطوير في مجال صناعة الأدوية.”

وأضاف: “إن العمل مع جامعة عريقة مثل جامعة الشارقة يعكس رؤيتنا المشتركة نحو تحقيق التميز الأكاديمي والمهني، ودعم المجتمع من خلال تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات القطاع الصحي.”

استثمار في مستقبل الرعاية الصحية

من جهته، عبّرالبروفسور الدكتور قتيبة حميد عن سعادته بهذا التعاون قائلاً: “شراكتنا مع شركة الحكمة تمثل فرصة فريدة لطلابنا للحصول على تجربة تعليمية عملية غنية ومتقدمة. هذا التعاون يعزز من قدراتنا على تأهيل طلابنا ليكونوا قادة في مجال الرعاية الصحية وصناعة الأدوية.”

وأكد أن الجامعة تسعى دائماً لعقد شراكات مع جهات ريادية مثل “الحكمة” لتزويد الطلاب بأفضل الفرص الممكنة، وضمان مواكبة المناهج الدراسية لاحتياجات سوق العمل المتطورة.

انعكاسات إيجابية على القطاع الصحي

لا تقتصر فوائد الشراكة على الطلاب فحسب، بل تمتد لتشمل تطوير القطاع الصحي ككل. فبفضل تأهيل كفاءات محلية بمستوى عالمي، ستكون هناك قاعدة من الخبراء القادرين على المساهمة في تحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير حلول دوائية مبتكرة.

تمثل الشراكة بين شركة أدوية الحكمة وجامعة الشارقة نموذجاً يحتذى به في بناء جسور التعاون بين التعليم الأكاديمي والصناعة. فهي تسهم في تطوير الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، مما يعكس التزام الطرفين بخدمة المجتمع وتحقيق مستقبل أفضل للجميع.