الرياض – أعلنت شركة سيمنز هيلثينيرز، من خلال مقرها الإقليمي في الرياض، عن توقيع شراكة استراتيجية مع هيئة البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، تهدف إلى دعم التحول في قطاع تكنولوجيا الرعاية الصحية في المملكة، وتعزيز الابتكار والمعرفة بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

دعم لتأسيس تجمع الابتكار الوطني الصحي

تتضمن الشراكة محاور رئيسية تمثل مرتكزًا للتحول الرقمي والمعرفي في القطاع الصحي:

1. دعم تأسيس التجمع الوطني الافتراضي للابتكار، وهو مبادرة تطلقها RDIA لتوحيد جهود البحث والابتكار الصحي ضمن إطار تنظيمي وطني.
2. إطلاق برامج مشتركة لبناء الخبرات المحلية في مجالات التكنولوجيا الصحية، عبر تمكين الباحثين والمهنيين الصحيين بالتدريب والشهادات المهنية.
3. تعزيز تبادل المعرفة، من خلال ورش العمل المشتركة، والمشاريع البحثية، وقواعد البيانات التشاركية بين الطرفين.

خطوة في مسار رؤية السعودية 2030

تنسجم هذه الشراكة مع الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، خاصةً تلك المتعلقة بتعزيز جودة الحياة، وتوطين التقنيات الحيوية، ورفع مستوى كفاءة منظومة الرعاية الصحية.

كما تسهم في تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للابتكار الصحي، مستفيدة من خبرات سيمنز هيلثينيرز في تقنيات التشخيص والرعاية الرقمية، والبنية المؤسسية التي تتيحها RDIA عبر منظومتها البحثية الوطنية.

تقدير وتعاون ثلاثي

توجهت شركة سيمنز هيلثينيرز بالشكر إلى:

• قيادة هيئة RDIA على رؤيتهم الاستراتيجية ودورهم المحوري في تطوير الشراكة.
• وزارة الاستثمار على دعمها المستمر وتمكينها للشراكات الدولية.
• فرق العمل في سيمنز هيلثينيرز التي ساهمت في بلورة وإنجاح هذه الاتفاقية.

نحو منظومة ابتكار صحية متكاملة

تهدف الشراكة إلى تسريع:

• تطوير حلول صحية قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
• دعم منظومة الرعاية عن بُعد والتشخيص المبكر.
• تعزيز قدرات المملكة في الأبحاث السريرية المتقدمة.

الأثر المتوقع

من المتوقع أن تُسهم هذه الشراكة في:

• رفع كفاءة النظام الصحي وتقليل التكاليف التشغيلية.
• تسريع اعتماد نماذج صحية تعتمد على التحول الرقمي والطب الدقيق.
• تدريب الكفاءات الوطنية بما يواكب أحدث التوجهات العالمية.

كلمات أخيرة:

تمثل هذه الشراكة نموذجًا متقدمًا للتكامل بين القطاع الخاص العالمي والهيئات الوطنية في بناء منظومة صحية أكثر ذكاءً واستدامةً. ومع تسارع الثورة الصناعية الرابعة، يُعد مثل هذا التعاون خطوة أساسية لتمكين المملكة من قيادة الابتكار الصحي إقليميًا وعالميًا.